Sabtu, 20 Juli 2013

Persoalan Infaq

Salat idul fitri rnerupakan aktifitas kaum muslim setiap hari hari raya idul fitri, karena pada saat itu merupakan tempat berkurnpulnya keluarga sehingga tampak pada setiap masjid dipadati oleh Jamaah untuk sholat Idul Fitri, melihat fenomena tersebut sekelompok panitia pembangunan gedung sekolah memanfaatkannya dengan menarik infaq pada jamaah sholat ied disuatu masjid, dengan besar infaq 5 ribu hinga l0 ribu rupiah, kemudian diberi kupon tanda terima infaq, dan orang yang menerima uang infaq tersebut berdiri di dalam masjid. sedangkan didalarn masjid sendiri pun juga ada kotak amal sendiri, sehingga kotak amal tersebut hasilnya kemungkinan tidak sebesar dari hasil penarikan infaq yang dipungut di depan masjid.

Pertanyaan:
Bagaimanakah hukum penarikan infaq diatas mengingat kemungkinan bisa mengurangi pendapatan kotak amal Masjid, sedangkan hasil penarikan tersebut bukan untuk kemaslahatan masjid ?
      
Jawaban:
1.             Makruh Tanjih, karena pemungutan tersebut tidak ada unsur kemaslahatan terhadap masjid.
( الفتاوى الهندية 319 ج 5 )
وَسُئِلَ الْخُجَنْدِيُّ عن قَيِّمِ الْمَسْجِدِ يُبِيحُ فِنَاءَ الْمَسْجِدِ لِيَتَّجِرَ الْقَوْمُ هل له هذه الْإِبَاحَةُ فقال إذَا كان فيه مَصْلَحَةٌ لِلْمَسْجِدِ فَلَا بَأْسَ بِهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قِيلَ له لو وَضَعَ في الْفِنَاءِ سُرُرًا فَآجَرَهَا الناس لِيَتَّجِرُوا عليها وَأَبَاحَ لهم فِنَاءَ ذلك الْمَسْجِدِ هل له ذلك فقال لو كان لِصَلَاحِ الْمَسْجِدِ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَا لم يَكُنْ مَمَرًّا لِلْعَامَّةِ وَسُئِلَ عن فِنَاءِ الْمَسْجِدِ أَهُوَ الْمَوْضِعُ الذي بين يَدَيْ جِدَارِهِ أَمْ هو سُدَّةُ بَابِهِ فَحَسْبُ فقال فِنَاءُ الْمَسْجِدِ ما يُظِلُّهُ ظُلَّةُ الْمَسْجِدِ إذَا لم يَكُنْ مَمَرًّا لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ.
( فتح البارى لابن رجب ) ج 2 ص 365
ويتصل بهذا : التصدق في المسجد على السائل ، وهو جائز ، وقد كان الإمام أحمد يفعله ، ونص على جوازه ، وإن كان السؤال في المسجد مكروها.
وقال أبو داود في ( ( سننه ) ) : ( ( باب : السؤال في المسجد ) ) ، ثم خرج من طريق مبارك بن فضالة ، عن ثابت البناني ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، قال : قال رسول الله ( : ( ( أفيكم من أطعم اليوم مسكينا ؟ ) ) قال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل ، فوجدت كسرة خبز في يد عبد الرحمن ، فأخذتها فدفعتها إليه .

)تحفة المحتاج في شرح المنهاج ( - (ج 42 / ص 423)
( قَوْلُ الْمَتْنِ : وَقِيلَ يَحْرُمُ ) اسْتَشْكَلَهُ الْإِمَامُ بِأَنَّهُ إذَا كَانَ النَّصْبُ جَائِزًا فَكَيْفَ يَحْرُمُ طَلَبُ الْجَائِزِ ؟ وَنَظِيرُ هَذَا سُؤَالُ الصَّدَقَةِ فِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ وَيَجُوزُ إعْطَاؤُهُ عَلَى الْأَصَحِّ إذْ الْإِ عَطَاءُ بِاخْتِيَارِ الْمُعْطِي فَالسُّؤَالُ كَالْعَدَمِ .
( فتح البارى لابن رجب ) ج 2 ص 365
ومنع منه أصحاب أبي حنيفة ، وغلظوا فيه حتى قال خلف بن أيوب منهم : لو كنت قاضيا لم أجز شهادة من تصدق على سائل في المسجد .
ومنهم من رخص فيه إذا كان السائل مضطرا ، ولم يحصل بسؤاله في المسجد ضرر .
ولأصحابنا وجه : يكره السؤال والتصدق في المساجد مطلقا .
( الخاىى للفتاوى  89 )
لحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى . السؤال في المسجد مكروه كراهة تنزيه ، وإعطاء السائل فيه قربة يثاب عليها وليس بمكروه فضلاً عن أن يكون حراماً هذا هو المنقول والذي دلت عليه الأحاديث ، أما النفل فقال النووي في شرح المهذب في باب الغسل : فرع لا بأس بأن يعطى السائل في المسجد شيئاً لحديث عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق [ رضي الله عنهما ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( هل منكم أحد أطعم اليوم مسكيناً ؟ ) فقال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز في يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها إليه ، رواه أبو داود بإسناد جيد هذا كلام شرح المهذب بحروفه ، والحديث الذي أورده فيه دليل للأمرين معاً أن الصدقة عليه ليست مكروهة ، وأن السؤال في المسجد ليس بمحرم لأنه صلى الله عليه وسلّم اطلع على ذلك بأخبار الصديق ولم ينكره ولو كان حراماً لم يقر عليه بل كان يمنع السائل من العود إلى السؤال في المسجد ، وبذلك يعرف أن النهي عن السؤال في المسجد إن ثبت محمول على الكراهة والتنزيه وهذا صارف له عن الحرمة ،
                   
NB:     panitia tersebut dianjurkan tidak mengulangi lagi ( karena tidak ada kemaslahatan pada masjid )

0 komentar:

Posting Komentar